الأهداف
تتوقف
التنمية الاقتصادية في مصر إلى حد كبير على القدرة التنافسية و النمو في
القطاع الصناعي . تعد الصناعة المصرية، و التى تتبوأ مكانة كجزء لا يتجزأ
من البناء الإقتصادى، بحق كقاطرة للنمو الاقتصادي و الالتوسع التصديرى و
كذلك التوسع فى خلق فرص عمل. ووفقا لاستراتيجية للتنمية الصناعية، فمن
المتوقع أن تصبح مصر دولة صناعية رائدة في منطقة الشرق الأوسط و شمال
أفريقيا من حيث الأداء الصناعي وكذلك مركز التصدير الرئيسيى للمنتجات
المصنعة المتوسطة التكنولوجيا بحلول عام 2025.
في هذا الإطار ، تم تأسيس
مركز تحديث الصناعة (IMC) بمرسوم رئاسي في ديسمبر 2000 لإعطاء قوة دفع
لصناعة مصرية حديثة، حيوية، تنافسية و مستدامة. و يهدف ذلك الى دعم
المؤسسات الصناعية ، وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاع الصناعي ، وذلك
بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة و المشروعات الصغيرة و المتوسطة و كذلك
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
أولاً : رؤية مركز تحديث الصناعة
“أن يكون المركز المنظمة الرئيسية التى تعمل على تحديث الصناعة، مساهمة في نمو إقتصادي مستدام لمصر.”
ثانياً: مهمة مركز تحديث الصناعة
دعم
المشاريع الصناعية المستهدفة؛سواء بصورة فردية و قطاعية ، وفقا لخطة تطوير
المؤسسة من خلال برامج شاملة تهدف إلى النمو المستدام.
ثالثاً: خبرة مركز تحديث الصناعة
بدأ
المركز فى تقديم الخدمات منذ عام 2002 و تراكمت الخبرات بتقديم خدمات تلبى
طلبات المؤسسات بطريقة مرنة تتواءم مع التنوع فى طلبات المؤسسات و كذلك
التغير فى طبيعة التحديات التى تواجه الصناعات..
و الوضع حاليا أن مركز تحديث الصناعة يشكل جزءا لا يتجزأ من منظومة دعم المؤسسات الصناعية المصرية ناتجة عن تفرده بتقديم :
• قاعدة معرفة تراكمية ( صناعية و التجارية ).
• قدرة شاملة على الوصول للمصانع عن طريق 19 فرع.
• فريق محترف من 300 من الموظفين المدربين تدريبا عاليا.
• أكثر من 13 ألف عميل و ما يزيد عن 100 ألف خدمة موزعة ما بين تسع قطاعات صناعية مختلفة.
• أكثر من 50 دراسة و استراتيجية تطوير قطاعية.
• بناء قدرات للكثير من الكيانات التابعة داخل وزارة الصناعة و التجارة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.